الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

غداً لا أعلمُه.. ! لكني اتكيءُ على قدر الله أن يختار لي ما هو خيرٌ لي.. حوليات ( تدوينة رقم 1)

لن اتعب نفسي وعقلي في التفكير في الغد ،  لانه ببساطة تقتي بربي تحميني من كثرة التفكير ، اعيش يومي بافراحه واحزانه  وكل ما اعيشه ما هو الا دروس استفيذ منها ، فلماذا اتعب نفسي وتفكيري بالتفكير... احيانا نفكر في مشكلة وما سينتج عنها ونحن لم نقع اصلا في تلك المشكلة ، فقط خوفنا من تلك المشكلة يجعلنا نعيشها بكل تفاصيلها قبل الوقوع فيها ،وللاسف بعد وقوعها يكون حلها  بسيط ونجد بعدها انفسنا فكرنا كثيرا وتعبنا كثيرا بسبب مشكلة حلها بسيط ولا تحتاج لكل ذالك الوقت الذي اضعناه في التفكير

عش يومك بحلوه ومره وانتظر يوم غذ وعشه  بكل تفاصيله كيف ما كانت ولا تتعب نفسك في كثرة التفكير ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجتمع المدونة: